الربع الرابع من عام 2024
مواقفنا

الربع الرابع من عام 2024

من تاريخ 17 تشرين الأول حتى تاريخ 16 كانون الأول 2024

17 تشرين الأول 2024

العبادي: ‏في مثل هذا اليوم، 17 تشرين الأول 2016، أعلنتُ انطلاق عمليات تحرير نينوى من رجس الإرهاب الداعشي، واستطاعت الإرادة العراقية إنجاز التحرير وإسقاط داعش ومشروعه الهمجي.

أستحضِر في هذا اليوم، روح الصمود والتضحية لدى مقاتلينا الأبطال، وأستحضر التلاحم الوطني لجميع الرموز والطوائف والإثنيات، وأستحضر الإدارة والإرادة العراقية التي قادت الحرب بوطنية خالصة وكفاءة عالية رغم العقبات الهائلة التي واجهت العراق سياسياً واقتصادياً وأمنياً.

كانت معركة نينوى معركة العراق كله، وكان لها العراق كله، فانتصر على داعش ومشروعه المخدوم والمدعوم من قبل القوى الطامعة بأرضنا وخيراتنا.

أبارك للشعب ذكرى هذا النصر، وأشدد: بالوحدة والثبات نستطيع كسب جميع التحديات التي تهدد وجودنا ومصالحنا كأمّة وطنية.

مبارك للعراق انتصاره.

 

---  

 

31 تشرين الأول 2024

الدكتور حيدر العبادي في تهنئة له بمناسبة انتخاب الدكتور محمود المشهداني رئيساً لمجلس النواب العراقي:

نبارك للأخ الدكتور محمود المشهداني انتخابه رئيساً لمجلس النواب العراقي، وهو استحقاق دستوري، وخطوة مهمة في مسار الديمقراطية العراقية.

مع إنجاز هذا الاستحقاق، نتطلع لمرحلة جادة ومثمرة من العمل النيابي التشريعي الرقابي بقيادة الأخ المشهداني.

اللحظة الوطنية الراهنة تحتاج إلى رجال دولة يضعون المصالح الوطنية فوق أي اعتبار حزبي أو إثني أو طائفي.

واللحظة الإقليمية خطيرة ومتفجرة، تحتاج إلى التضامن والتنسيق والفاعلية من قبل سلطات البلاد لضمان حفظ العراق وشعبه.

كلي أمل أن نشهد فاعلية استثنائية بعمل مجلس النواب في ظل قيادة الأخ المشهداني.

 

---

 

4 تشرين الثاني 2024

ائتلاف النصر: ندعو لاعتماد توجيهات الإمام السيستاني كوثيقة مبادئ ينتظم من خلالها عمل وأداء القوى السياسية

يعلن "ائتلاف النصر" تأييده الكامل لتوجيهات سماحة الإمام السيستاني القاضية ب(منع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة)، ويرى فيها مبادئ كبرى تحفظ مصالح الشعب والدولة.

كما نرى في تأكيد سماحته على: (إدارة البلد اعتماداً على مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسنّم مواقع المسؤولية، ومكافحة الفساد على جميع المستويات)، جوهر الإصلاح المنشود الذي ينبغي العمل به لضمان الإدارة الصالحة والفاعلة للدولة ومؤسساتها.

يدعو "ائتلاف النصر" جميع القوى السياسية إلى اعتماد توجيهات سماحته كوثيقة مبادئ ينتظم من خلالها عمل وأداء القوى السياسية بعيداً عن المغامرة والفوضى والفساد، وحفظاً للمصالح الوطنية العليا.

 

---

 

19 تشرين الثاني 2024

العبادي: أدعو المواطنين الكرام والمسؤولين، وبقوة، إلى المشاركة وإنجاح إجراء التعداد السكاني للعراق، وذلك بتوفير وإعطاء المعلومات الصحيحة والدقيقة بعيداً عن أي تخوف أو حسابات ضيقة.

إنَّ التعداد الذي يطبق بصورة صحيحة، هو إمضاء مطلوب ومصيري لتنمية البلاد وفق معطيات حقيقية ودقيقة، وركيزة لا غنى عنها للرقي بالخدمات والمنجزات المطلوب تقديمها إلى الشعب.

الهدف هو الشعب وخدمته وتنميته والرقي به.

بارك الله بالعراق شعباً ودولة.

 

---

 

21 تشرين الثاني 2024

العبادي: ‏أرفض ما صرّح به السيناتور ليندسي غراهام عندما قال: "عقيدة الشيعة تقوم على قتل كل اليهود"، وأرى فيه تحريضاً على صراعات وحروب جديدة لا تخدم سوى المتطرفين.

المسلمون الشيعة وعبر التاريخ أمّة مسالمة تؤمن بالسلام والتعايش بين جميع الأديان والطوائف. ولعل الشيعة وعبر التاريخ كانوا انفسهم أكبر ضحية للتعصب والتطرف.

يجب على السيد غراهام أن لا يتعمد خلط الأوراق، بين عقائد الأديان والطوائف وبين الصراعات السياسية والمصالحية الدائرة اليوم، وأن لا نتجه للتأسيس للعداء بين الأمم، وأن نحرص على السلام خدمةً للإنسانية، وأن نقف بجد ومصداقية ضد أي ظلم وعدوان وانتهاك حقوق بحق الشعوب، ومنها الشعب الفلسطيني، لضمان الأمن والسلام والخير للإنسانية.

يقول قرآننا المقدس: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) سورة البقرة/٦٢

 

---

 

24 تشرين الثاني 2024

العبادي: ‏اللحظة الإقليمية والدولية لحظة تحوّلية، خطيرة وخطرة، وعراقنا في عين العاصفة!!

العراق قادر على الخروج منها أقوى وأكثر تماسكاً، ولقد برهن العراقيون على قدرتهم وشجاعتهم في مواجهة التحديات الوجودية في الماضي القريب، ويمكنهم فعل ذلك مرة أخرى.

لكنّي، أُحذر من ثلاث خطايا:

1 الانقسام السياسي على مستوى السياسات والقرارات الوطنية.

2.السماح للمغامرين بقيادة السياسات والقرارات الوطنية.

3.الانحياز الجبهوي في السياسات والقرارات الوطنية لصالح إحدى المحاور المتصارعة بالضد من المصلحة الوطنية العراقية.

رسالتي للسّاسة: علينا رفض الروح الانهزامية، وعلينا بوحدة الصف وعقلانية السياسة وواقعية القرار.

الدولة مُلك الشعب، والقيادة أمانة.

 

---

 

27 تشرين الثاني 2024

العبادي: ‏أُعرب عن ترحيبي بوقف إطلاق النار في لبنان، على أمل أن يتوقف في غزة، وينجح المجتمع الدولي بتحقيق تسويات عادلة وشاملة تنصف الشعوب المقهورة والمستضعفة.

أحيي صمود الشعوب في سبيل كرامتها وحقوقها، وأدعوها وشعبي في العراق إلى وحدة الصف، وتفويت الفرصة على المكاره والفتن من أن تنال من وحدتها وتضامنها وأملها بالغد.

أدعو قوى الشعوب، إلى الالتفاف حول العدل والتمسك بالحقوق ومناصرة المظلوم، وأدعوها إلى إنجاح مشروع الدولة العادلة الممثلة لشعبها، والاعتصام بها كمرجعية لتمثيل الشعوب وتحقيق مصالحها سلماً أو حربا.

 

---

 

2 كانون الأول 2024

العبادي: ‏كما أُحذّر من الخوف والهلع، أُحذّر من نارٍ تلتهم الجميع!!

حرائق الشرق الأوسط تتكثّر وتتدحرج، وإن استمرت فستُحدث ناراً تلتهم الجميع.

موهوم مَن يعتقد أنه بمنأى عن النار إن استعرت، فلن تبقي مجتمعاً آمناً ولا دولة موحدة في عموم الشرق الأوسط. وإن كان هذا هو المخطط، فليستعد العالم للجحيم!!

في هذه اللحظة الخطيرة والخطرة، وبمسؤولية وخبرة أؤكد: كما لا مكان للخوف والهلع، فلا مكان أيضاً للتّراخي والاسترسال، وحان الأوان لحلول حكيمة وقيادات شجاعة لرسم مسارٍ آخر للمنطقة.

أقول: تحتاج المنطقة إلى ثلاث حُزم من المبادرات معاً:

1.تسويات عادلة وواقعية وممكنة لحل الإشكاليات الداخلية لأكثر من دولة، بما يحقق شرعية السلطة والعدالة الاجتماعية معاً.

2.إعادة الاعتبار والشرعية والقوة للدول في ممارسة شؤونها السيادية داخلياً وخارجياً، لما فيه مصلحة شعوبها على حساب تصدّر ومصالح الحركات والاحزاب.

3.إلزام أممي ومن خلال المؤسسات الدولية بحلول منصفة وممكنة لبؤر الصراع في المنطقة، وبضبط صراع المحاور المنفلتة.

أملي كبير أن يتم محاصرة ألسنة اللهب، بوعي من الشعوب وحرصها على حاضرها ومستقبلها، وبمبادرات من مراكز القرار الإقليمي والدولي الحريصة على الأمن والسلام الدوليين.

 

---

 

6 كانون الأول 2024

‏العبادي: إن فُرضت علينا الحرب فنحن لها أهلا، لكن أن نشتريها بالمزايدات والمغامرات فلا.

المزايدون بالشِّعارات عليهم أن يصمتوا.

أثبت العراقيون أنهم لا يخافوا المنازلات وبالذات مع الإرهاب الذي سحقنا رأسه، لكن على المسؤولين عن قيادة البلاد التحلّي بمسؤوليات القيادة، وفي طليعتها الإدارة الحكيمة للأزمات، وتجنيب البلاد المغامرات والحسابات الخاطئة.

منطقتنا تغلي بالحروب والصراعات، وتجنيب العراق كوارث صراع المحاور هو شجاعة قيادة وحكمة موقف، تتطلبها اللحظة التاريخية المعقدة والمتداخلة والملغومة.

إن فُرضت علينا الحرب فنحن لها أهلا، دفاعاً عن العراق، لكن أن نشتريها بالمزايدات والمغامرات فلا.

"العراق في الصَّدارة" يجب أن يكون شعارنا لحماية بلدنا أرضاً وشعباً ومصالحاً وسيادة.

 

---

 

6 كانون الثاني 2024

العبادي: ‏وحدة وأمن واستقرار سوريا ضرورة إقليمية ودولية، والعبث بالجغرافيا السيادية لها ولدول المنطقة لعب بالنار، لن يسلم منه أحد.

دعوتي للشعب السوري وقواه المدنية الوطنية أن يتحاوروا سريعاً ويتفقوا على مرحلة دستورية ديمقراطية جديدة، تحقق شرعية السلطة والعدالة الاجتماعية والوحدة السيادية.

نصيحتي: كما لا يمكن للاستبداد أن يستمر، فلا يمكن للإرهاب أو الفوضى أو الاحتراب أن ينجح.

 

---

 

8 كانون الأول 2024

العبادي: ‏يوم جديد في سوريا.. نأمل أن يكون يوم وحدة وحرية وعدالة وسلام لشعبها.

قلت سابقاً، وأعيد اليوم: كما لا يمكن للاستبداد أن يستمر، فلا يمكن للإرهاب أو الفوضى أو الاحتراب أن ينجح.

كلي أمل أن نشهد سوريا موحدة وآمنة ومتصالحة مع نفسها والعالم.

بين العراق وسوريا مشتركات هائلة يمكن توظيفها لخير الشعبين، ولقد سئمت شعوبنا الحروب والصراعات، وهي ترنوا لعهد السلام والبناء.

لنعمل جميعاً على إطفاء نيران الفتن والصراعات والحروب، لخير شعوبنا.

 

---

 

16 كانون الأول 2024

لهدف مساندة الشقيقة سوريا، والوقوف معها لبناء تحوّل سياسي ديمقراطي يخدم شعبها ودول المنطقة، يتقدم "ائتلاف النصر" بمبادرة الرافدين، إلى دولة الرئيس السوداني.

نقترح أن يبادر العراق لإطلاق "مبادرة الرافدين" بشقّين إنساني وسياسي، لدعم الشقيقة سوريا في أوضاعها الراهنة.

أولاً: مبادرة "الرافدين الإغاثية" لدعم الشعب السوري الشقيق.

تتضمن وحسب الممكن:

1.إرسال شحنات من وقود التدفئة.

2.إرسال شحنات من الأدوية الأساسية.

3.إرسال شحنات من المواد الغذائية الأساسية.

ثانياً: "مبادرة الرافدين السياسية" لدعم التحوّل السياسي الديمقراطي.

هدف المبادرة، وضع إطار مبادئ سياسي إقتصادي يضمن المساعدة في التحوّل الديمقراطي السلمي الشامل في سوريا، بما يعزز من وحدة واستقرار وسيادة الدولة السورية لما فيه مصلحة شعبها، ويرسخ الأمن والإستقرار والتكامل في المنطقة.

تشترك بإطار المبادئ إضافة إلى سوريا والعراق، دول الجوار العراقي، إضافة إلى مصر والإمارات.

موجبات المبادرة:

1.موقع وأهمية العراق يوجبان عليه المبادرة الإيجابية للتعاطي مع الأحداث. واللا مبادرة موقف سلبي، وفراغ يملؤه الآخرون.

2.المبادرة جزء من التزامات العراق تجاه أشقائه، وانسجاماً مع قيمه ومثله.

3.المبادرات الإيجابية تقرب بين الشعوب، وتبني السلام، وترسخ التفهم والتفاهم المتبادل، وتقطع الطريق أمام الأجندات المغرضة والمشوهِة والمشبوهة.

4.تعزز من مكانة ودور العراق إقليمياً ودولياً، كمركز إيجابي وفاعل للاستقرار والسلام الإقليمي والدولي.

 

---

 

16 كانون الأول 2024

العبادي: ‏دعوت، واليوم دعا ائتلافنا "ائتلاف النصر" من خلال "مبادرة الرافدين" إلى اعتماد مسار جديد، إيجابي وتضامني وبنّاء ومستقبلي، للتعاطي مع التحوّل السياسي في سوريا الشقيقة.

قوة وحكمة وأهمية القيادة تتجلى ببناء الأمل والمستقبل للشعوب، والاستسلام للسلبية أو الماضي أو الأخطاء أو الحسابات الضيقة أو الثأرية أو مدفوعة الأجر، لن يجلب الأمن والاستقرار لشعوبنا المعذبة، التّواقة إلى الخلاص.

"مبادرة الرافدين" لمساندة الشقيقة سوريا إغاثياً وسياسياً، تأتي في صميم مسؤولية العراق، للمساعدة في بناء تحوّل سلس وإيجابي ومدني وديمقراطي، لخير سوريا والعراق والمنطقة.

منطقتنا تريد قمم أمل لا قامات قنوط، وشعوبنا ترنو إلى زعماء سلام وبناء وليس إلى أمراء حرب.

ارحموا الشعوب بالسلام، وانقذوا الدول بالتنمية. اعملوا للخلاص والأمل لأهل أكثر شعوب الأرض طيبة، واغرسوا الخير والاستقرار في ربوع أعظم دول الأرض بركة.

القيادة مسؤولية، الحكم أمانة، والدولة وديعة.